حياتنا الظالمة

الحياة غير منصفة بل في الحقيقة هي ظالمة جائرة إلى أبعد الحدود. فما عساك تفعل يا صديقي؟ لا يمكنك الفوز دون أن يخسر غريمك ولا يمكن لغريمك أن يفوز دون أن تخسر أنت

المغامرة

بين أمواج ضخمة تتلاطم، في ظلام دامس لا تكاد تبصر يدك فيه تجلس متقرفصا مذعورا جاحظا عينك وصياح رفاقك وبكاءهم يكاد يختفي في هدير البحر الغاضب...

ماذا رأى أبي ؟

وقف ينظر إلى الأفق بعينين ضيقتين، نظرت إلى حيث ينظر، لا شيء يلوح في الأفق، أذكر ذلك اليوم كما لو كان بالأمس. كانت الشمس قد شارفت على المغيب حينما خرجت من الخيمة لأنضم إلى أبي في ”النوالة“ حين وجدته واقفا ينظر بخشوع وهدوء إلى الأفق...

انتظر في سكون

انتظر في سكون تحت عامود الكهرباء, كان قد حل الليل منذ مدة فخيم ظلام دامس حوله غير أن خياله ظل واضحا بفضل ضوء عامود الكهرباء الخافت، انتظر وطال انتظاره وهو الجالس متقرفصا في برد الخريف ليس يرتدي سوى جلبابه البالي ...